الحمد لله، في يوم الخميس الموافق ٢ أكتوبر ٢٠٢٥، شهدت مدرسة الولدان الإسلامية مرة أخرى انطلاق الدفعة الخامسة من الدورة الخارجية، متوجهة إلى الأراضي المقدسة، الحرمين الشريفين.
تمثل هذه اللحظة التاريخية والمملوءة بالأمل بداية رحلة علمية عميقة لطلابنا الأحباء، حيث سيدرسون في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وستتاح لهم فرصة ثمينة للتعلم مباشرة على أيدي المشايخ الأجلاء، سواء في الحرم الجامعي أو في مجالس العلم العامرة في المسجد النبوي الشريف.
وخلال حفل التوديع، قدّم الأستاذ الدكتور عبد الرحيم البشير، M.Pd.، رئيس مجلس إدارة مدرسة الولدان الإسلامية، نصائح غنية بالحكمة، حيث أوصى الطلاب بـ:
-
✨ إخلاص النية لله سبحانه وتعالى وحده.
-
✨ التحلي بالأدب باعتباره الأساس الأول في طلب العلم.
-
✨ الدعاء الدائم للوالدين اللذين أوصلاهم بإذن الله ثم بحبهما وتضحيتهما إلى بوابة العلم هذه.
-
✨ اعتبار فرصة الدراسة في الأراضي المقدسة أمانة عظيمة يجب تأديتها بجد واجتهاد.
كما ذكّرهم بأن هذه الفرصة الذهبية هي أمانة كبيرة، فليس كل شخص يُرزق نعمة الدراسة في الأراضي المقدسة، ولذلك يجب أن تكون كل خطوة بنية العبادة وابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى.
“العلم الحقيقي ليس مجرد زيادة في المعرفة، بل هو ما يورث الخشوع، والأخلاق الكريمة، والقرب من الله سبحانه وتعالى.”
وفي ختام كلمته، ودّع الأستاذ الدكتور عبد الرحيم البشير، M.Pd.، الطلاب بكلمات مؤثرة من القلب:
«في أمان الله يا أبنائي الأعزاء. تعلموا جيدًا في الجامعة الإسلامية. تعلموا جيدًا في المسجد النبوي، مسجد نبينا محمد ﷺ.»
📖 وأسرة مدرسة الولدان الإسلامية الكبيرة تدعو الله بأن يمنّ على جميع المشاركين في الدفعة الخامسة من الدورة الخارجية بالبركة والتيسير والنجاح في رحلتهم العلمية المباركة في الأراضي المقدسة.




