لماذا تختار مدارس الولدان الإسلامية؟ إليكم الأسباب التي يجب أن تعرفوها!

في عالمٍ يتسابق فيه التعليم نحو النتائج الأكاديمية البحتة، تبرز مدارس الولدان الإسلامية بنهجٍ متفرد. بالنسبة لنا في “الولدان“، لا يقتصر التعليم على كونه أرقاماً ودرجاتٍ على الورق، بل هو عملية غرسٍ أصيلة للأدب، وبناءٍ للأخلاق، وإثارةٍ لروح التعلم منذ نعومة الأظفار.

 

تعلُّمٌ هادف… لا حفظٌ مجرد 🎓

من خلال منهج “TIC” (منهج تعليم تحفيظ القرآن والعلوم الدولية)، توجّه “الولدان” الطلاب للتعلم بطريقة أكثر ارتباطاً بالواقع وأكثر متعة. ومبدأنا الأساسي بسيط:

 

تعلُّمٌ أقل… واكتسابٌ أكثر.

 

فكل درس مصمم ليدرك الطلاب جوهر المعنى من العلم الذي يتلقونه، لا مجرد حفظ المواد. بهذا الأسلوب، يصبح وقت التعلم أكثر فاعلية، بينما يكون الفهم والتطبيق أعمق أثراً.

 

تغيير ملموس في الأدب والأخلاق 📚

لقد لمس العديد من أولياء الأمور التغيير الإيجابي في أبنائهم وبناتهم خلال دراستهم في “الولدان“. هذا التغيير لا يقتصر على الجانب الأكاديمي، بل يمتد ليشمل الأدب، والأخلاق، والانضباط في العبادة.

 

يشاركنا أحد أولياء الأمور امتنانه قائلاً:

“الحمد لله، استطاع ابني إكمال حفظ القرآن الكريم قبل التخرج من الصف الثاني عشر. وخلال السنة الأخيرة، كان التغيير مدهشاً. لقد أصبح أكثر حرصاً على المراجعة في المنزل، وأكثر أدباً وتهذيباً في سلوكه اليومي.”

 

هذا التغيير بات ملحوظاً حتى في التفاصيل الصغيرة. يروي أحد الآباء أن ابنه دعاه لتناول الطعام معه قائلاً بصدق: “دعني أدفع الحساب هذه المرة يا أبي”. قد يبدو هذا الموقف بسيطاً، ولكن من هنا يتجلى كيف يزهر غرس الآداب ليصبح سلوكاً واقعياً في الحياة اليومية.

 

ينشأون على الإيمان والعمل 🌙

خلال وجودهم في “الولدان“، لا يتم توجيه الطلاب لحفظ القرآن وفهمه فحسب، بل يتم تعويدهم أيضاً على المحافظة على الصلاة في وقتها، وصيام الاثنين والخميس، وبناء الانضباط التعبدي بشكل راسخ.

 

ويذكر ولي أمر آخر:

“الحمد لله، تطور مستوى ابني ممتاز. صلاته منتظمة، وهو مواظب على صيامه. خلال ثلاث سنوات في الولدان، لمسنا الكثير من التغييرات الإيجابية.”

 

تربية تلامس القلوب 🌸

بالنسبة ل”الولدان“، لا يُقاس نجاح التربية بارتفاع الدرجات التي يحصل عليها الطلاب، ولكن بعمق التغيير الذي يحدث في نفوسهم؛ في طريقة تفكيرهم، وسلوكهم، وعبادتهم.

 

الحمد لله، وإن شاء الله، كل خطوة صغيرة يخطوها الطلاب والمعلمون هي جزء من رحلة عظيمة نحو تكوين جيلٍ ذكي، وخلوق، ومؤدب. لأننا في “الولدان”، لا نُعدُّهم لمستقبل الدنيا فحسب، بل نأخذ بأيديهم إلى مستقبل الآخرة. 🌙

 

 

سارعوا بتسجيل أنفسكم أو أبنائكم وبناتكم في مدارس الولدان الإسلامية! ✨

🌿 اضغط هنا لمعلومات التسجيل وانضموا إلينا في رحلة إعداد جيل قرآني يتحلى بالأدب والعلم.