تقوية التآزر بين المدرسة، أولياء الأمور، والطلاب هي من مهمات إعداد الجيل القرآني المستقبال. سيكون لدى هذا الجيل الحماسة القوية، العلم الدقيق، والاستعداد لمواجهة التحدي العالمي.
ففي هذه السنة، أقامت مدارس الولدان الإسلامية أهم أحداثها السنوية، ألا وهو الاجتماع الاكبر ٢٠٢٥. وهدف الاجتماع إعلام التزامنا بعملية التدريس الإسلامي بنوع مرتفع ومبدع. وقد شارك هذا الحدث جمع من أولياء الأمور، الطلاب، ورؤساء المدرسة لغرض واحد: تربية الجيل القرآني النافع للأمة الإنسانية.
إبداء الفكرة TIC: مقرر التحفيظ، المقرر الدولي، وبناء الشخصية ✨
فقد أعلم المدير العام لمدارس الولدان الإسلامية، بروفيسور الدكتور عبد الرحيم البشير، الماجيستير التربية، عنايته بإشكال التعليم في أندونيسيا وأن مدارس الولدان الإسلامية قد تكون جوابا لهذا الإشكال:
“لماذا لا نربي الجيل الحافظ للقرآن الذي جمع بين العلوم الشرعية والأخلاق الكريمة وبين العلوم العامة على المعيار الدولي؟
هذا السؤال يهدي إلى إبداء فكرة TIC، التي جمعت بين تحفيظ القرآن، المقرر الدولي، وبناء الشخصية.”
صممت هذه الفكرة ليربط بين العلوم الشرعية والعلوم العامة، بالرؤية على تربية الجيل القرآني المبتكر الفيد للأمة إن شاء الله. هذا النهج الذي يجمع المدرسة، والأساتذة، وأولياء الأمور، والطلاب إلى هدف واحد: السعي إلى الجيل الماهر بالإيمان والأخلاق الكريمة، والكفاءة على الرئاسة. تطبيق هذه الفكرة يشتمل على:
-
✅ تعليم الطلاب حفظ وفهم القرآن الكريم.
-
✅ الجمع بين المقرر الوطني، والمقرر الدولي كامبريج والعلوم الشرعية.
-
✅ تربية الطلاب على القيم الشرعية، والكفاءة على الرئاسة، وبناء الشحصية.
إنجازات المدرسة والشبكة الواسعة 🌍
ولله الحمد والمنة، إلى اليوم، فقد جمعت مدارس الولدان الإسلامية هذه الإنجازات المهمة:
-
✅ إدارة ١٦ فرع المدرسة في جميع أنجاء إندونيسيا.
-
✅ أكثر من ٩٠٪ خريجي مدارس الولدان التحقوا بالجامعات المشهورة داخل البلد أو خارجه.
-
✅ إنجازات الطلاب المتعدد في المسابقات الأكاديمية والإسلامية داخل البلد أو خارجه.
تقوية التعاون للمستقبل 🤝
أكد الاجتماع الأكبر ٢٠٢٥ أهمية التعاون بين المدرسة، وأولياء الأمور، والمعلمين. هذا التعاون يشمل مراقبة الطلاب في تطورهم أكاديميا وأخلاقيا، وتشجيع أولياء الأمور على دعم أنشطة المدرسة، وتأكيد الأنشطة الإضافية لتكون مجالا لتنمية مواهب الطلاب.
بالرؤية “تربية الجيل القرآني بالأخلاق الكريمة والإنجازات الدولية”، التزمت مدارس الولدان الإسلامية على تربية الجيل الحافظ للقرآن الماهر العلوم العامة، والابتكار القوي، والأخلاق الكريمة.
لنتعاون على عملية التربية الإسلامية المميزة اليوم!